في سياق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كوفيد-19، ظهرت جهود مشتركة بين

الاتحاد الأوروبي وموؤول الأمم المتحدة ومنظمة الحب والسلام العراقية العالمية

كشعلة أمل في قضاء تلعفر بالعراق. من خلال التركيز على التمكين من خلال التوعية،

نجح هذا المشروع في نقل معلومات حاسمة حول كوفيد-19 إلى المجتمعات المحلية.

من خلال سلسلة شاملة من حملات التوعية، تم تزويد أكثر من 375 شخصًا عبر مختلف

قطاعات قضاء تلعفر بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم ضد الفيروس.

يؤكد التعاون بين الشركاء الدوليين والمنظمات المحلية أهمية الوحدة في مواجهة تهديد

مشترك. المشروع، الذي أطلق عليه اسم "تقديم رسائل توعوية عن فايروس كورونا لــ10,000

مستفيد على الأقل في قضاء تلعفر، محافظة نينوى، العراق"، قد تجاوز هدفه الأولي من خلال

التواصل الفعّال والتأثير الإيجابي على الجمهور المستهدف. لقد لعب توفير معلومات دقيقة

وإرشادات وتوجيهات حول الوقاية من انتشار كوفيد-19 دورًا حيويًا في كبح تقدم الفيروس في

المنطقة. تمثل هذه المبادرة أكثر من مجرد حملة؛ إنها ترمز إلى قوة التعاون والتفاني في

الحفاظ على الأرواح. مع تتداول تأثير الحملة في قضاء تلعفر، تكون شاهدة على

إمكانات الشراكات الدولية والمشاركة المجتمعية في مواجهة أزمة عالمية.